أنواع مصادر المعرفة




مقدمة


تردد مصطلح المعرفة في العقود الأخيرة بشكل كبير داخل أروقة المؤسسات والمنظمات بكافة أشكالها المختلفة، وقد أسهمت الثورة المعلوماتية والتقنية في تشكيلها وتطويرها؛ حتى أصبحت – أي المعرفة - إحدى السمات البارزة في البنية التكوينية لتلك المؤسسات، وهو ما دفع بالكثير منها إلى التحول نحو ما يعرف باقتصاد المعرفة، الذي يقوم أساساً على مفهوم إدارة هذه المعرفة وعملياتها المترابطة من إنتاج ونشر وتخزين ومشاركة. ولأن المعرفة بطبيعتها ديناميكية تتوالد من مصادر عديدة داخل وخارج المنظمات؛ لذا فإن كثير من المنظمات أصبحت تركز بشكل كبير على تعيين وتحديد هذه المصادر للإفادة منها في تحقيق الميزة التنافسية، فهي تساعد في رسم الاستراتيجيات الصحيحة لهذه المنظمات من خلال رصد التهديدات وعرض الفرص، وإبراز مكامن الضعف والقوة في المنظمة. وقد تناولت كثير من الدراسات موضوع مصادر المعرفة في سياق إدارة المعرفة كأحد المرتكزات الهامة لتطبيقها داخل المنظمات. فالمعرفة كما نعلم إما ضمنية كامنة في عقول الأفراد أو صريحة مكتوبة وموثقة في أوعيتها المختلفة، ومصادر المعرفة تدور في فلك هذين النوعين من المعارف. ونحن في هذه الورقة سنحاول أن نسلط الضوء على هذه المصادر من حيث مفهومها، وأنواعها، وأهميتها، وقبل ذلك سنعرض بشكل مختصر إلى مفهوم المعرفة، وأنواعها وكيفية تشكلها.

مفهوم المعرفة(Knowledge)

 المعنى اللغوي للمعرفة هو الإدراك الجزئي أو البسيط، في حين أن العلم يقال للإدراك الكلي أو المركب، كما تعرف بأنها معلومات أو حقائق يمتلكها الشخص في عقله عن شيء ما (العلي، وأخرون،2012). وهذا التعريف بسيط وغير دقيق في نفس الوقت، فالمعرفة أعم وأشمل ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال اختزالها في الحقائق والمعلومات والبيانات. فهي "مزيج من الخبرة والقيم والمعلومات السياقية وبصيرة الخبير التي تزود بإطار عام لتقييم ودمج الخبرات والمعلومات الجديدة، فهي متأصلة ومطبقة في عقل العارف بها، وهي متضمنة في المنظمة والمجتمع ليس في الوثائق ومستودعات المعرفة فحسب، ولكنها أيضاً في الروتين التنظيمي والممارسات والمعايير وبعبارة صريحة أكثر أنها معرفة كيف"( العلي، وأخرون،2012، ص25). كما تعرف بأنها المعلومات التي يتم معالجتها بواسطة الأفراد وتشمل الأفكار والحقائق والخبرات، والأحكام المتعلقة بالفرد والفريق، والأداء التنظمي(Omotayo,2015). وهذا التعريف ربما تكتنفه بعضاً من الضبابية، فهل يعني بمعالجة المعلومات بواسطة الأفراد بشكل مطلق؟ أم أنه يقصد الدور الذي يقوم به الأفراد في معالجة المعلومات والبيانات، بما في ذلك استخدامهم للتقنية في معالجتها؟
أنواع المعرفة
حتى نقف بشكل دقيق على مصادر المعرفة وأنواعها موضوع هذه الورقة؛ فلا بد لنا أن نعرج على أنواع المعرفة؛ لأنها –أي المصادر- ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً بأنواع المعرفة. فالمصادر بشقيها الداخلي والخارجي تشكل نوعي المعرفة الضمني والصريح. ويشير (Boshoff,2014) إلى نوعين من المعرفة هما: معرفة ذلك (Know-that)، ومعرفة القدرات المهارية (know-how) وكل نوع من هذه يأخذ مسميات مختلفة فمعرفة (Know-that) تعرف باسم المعرفة الواقعية، والنظرية، والصريحة، والتقريرية. كما تعرف (know-how) بمسميات المعرفة الإجرائية والضمنية، التجريبية. إلا أن أغلب الباحثين والمختصين يجمعون على نوعين رئسين من المعرفة هما: المعرفة الضمنية(Tacit knowledge ) والمعرفة الصريحة (Explicit knowledge)."أما المعرفة الضمنية فتتعلق بالمهارات والتي هي في حقيقة الأمر توجد في داخل عقل كل فرد ومن غير السهل نقلها أو تحويلها للآخرين، أما المعرفة الواضحة أو الظاهرة فتتعلق بالمعلومات الموجودة والمخزنة في أرشيف المنظمة مثل الكتيبات المتعلقة بالسياسات والإجراءات وكذلك المستندات ومعايير العمليات والتشغيل وغالباً ما يمكن للأفراد داخل المنظمة من الوصول إليها واستخدامها وتقاسمها مع الموظفين من خلال الندوات واللقاءات والاجتماعات..."(نورالدين،2010، 77). وهناك من يرى أن هناك معرفة خفية تنمي إلى الإبداع ويجب العمل على تحقيقها من خلال الاستكشاف الذي يرتبط بالأفكار والتعلم المنهجي، والتفرد، والإطار الحديث(Stokvik, et al,2016 ).
تشكل المعرفة وتولدها
ارتبط مفهوم المعرفة بشكل رئيس بمفهومي البيانات والمعلومات على التوالي، حتى أصبح هناك تداخلاً وخلطاً بين المفاهيم الثلاثة، وقد أوضحت كثير من الدراسات الفروق بين هذه المفاهيم والتي من بينها قيمتها بعد المعالجات المتوالية التي تمر بالبيانات فالمعلومات فالمعرفة فالحكمة وفق الهرم المعرفي. أما من حيث تشكل المعرفة فهي تأخذ أشكالاً ثلاثة كما أشار إلى ذلك (محمد،2014) وهي:
-         المعرفة الأولية: والتي يتم التعرف عليها عن طريق الاستدلال المادي بواسطة الحواس.
-         المعرفية العقلية: وهي المعرفة المنطقية التي تصور الأشياء بنماذج عقلية، ويصل إليها ذوي العقول النيرة.
-         المعرفة العلمية: وهي الناتجة عن العقل والتجربة وفق المنهج العلمي. 
وبرغم هذا تظل المعلومات هي المصدر الأول لتشكل المعرفة كما هي البيانات بالنسبة للمعلومات. وتعتبر بيئة العمل داخل أي منظمة هي المصدر الأولي للمعلومات الصحيحة التي تتشكل من خلالها المعرفة. وقد أورد (محمد،2014) عدداً من المصادر لتولد المعرفة في أي مؤسسة أو شركة ومن هذه المصادر ما يلي:
1-     اكتساب المعرفة من المصادر الخارجية بواسطة عدد من الوسائل كالقراءة والملاحظة للخبرات والتجارب، او التعلم والتدريب...
2-     توليد معرفة جديدة بتوسيع المعرفة السابقة عن طريق التفكير والتحليل والتفسير في ضوء مشكلة قائمة أو أكثر...
3-     توليد معرفة جديدة باستكشافها أو إبداعها لمواجهة قضايا معينة، حيث يعد الإبداع أكثر المصادر قيمة لتوليد معرفة جديدة.
4-     إدماج العاملين في المؤسسة مع بعضهم البعض لتبادل وجهات النظر.
5-     شراء المعرفة أو استئجارها من مؤسسة ما أكاديمية أو بحثية أو خلافه.
مصادر المعرفة
لا يوجد تعريف دقيق لمصادر المعرفة، وهذا في اعتقادنا يعود إلى تنوع المصادر وتعددها، ومن جهة ومن جهة أخرى الاختلاف بين الباحثين والمختصين حول  تحديد هذه المصادر وهذا مرده إلى حجم المنظمات وطبيعة أنشطتها. فهناك من يعرف مصدر المعرفة بأنه "ذلك المصدر الذي يحوي أو يجمع المعرفة" (الطاهر،2015،75). بينما هناك من يصف مصدر المعرفة بأنه "المصدر الذي تأتي عن طريقه المعرفة"(القحطاني،1435، 33). وهذا الاختلاف في نظرة الباحثين والمختصين أسس لعدد من المذاهب في هذا الباب، كالمذهب العقلي والذي يرى أن العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة، والمذهب التجريبي الذي يرى أن التجربة الحسية المشاهدة هي الأساس الوحيد للمشاهدة، والحدسيون الذين يرون أن المعرفة تصل عن طريق الحدس(القحطاني،1435). والمذهب الأخير هو ما ذهب إليه أرسطو.
  أهمية مصادر المعرفة
تكمن أهمية المصادر في نوعية المصدر ومدى حاجة المنظمة له عن غيره من المصادر الأخرى سواءً الداخلية أو الخارجية. فاكتشاف أهمية المصادر الداخلية التي قد تتمثل في الأفراد ذوي الاختصاصات تكمن في كونها من أهم مصادر الثروة في المنظمة المعاصرة من خلال توظيف قدرات الأفراد في الأنشطة والممارسات ذات العلاقة، بينما تكمن أهمية المصادر الخارجية في الاستفادة من رصيد الفكر والمعرفة المتاح لها في حسن تفهم الظروف المحيطة، والكشف  وابتكار الافضل من الأدوات والآليات لاستثمار الفرص المتاحة أو لإنشاء الفرص التي تتفق مع مصالح الإدارة(الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي، د . ت).
              
خصائص مصادر المعرفة
نقل  (النهاري ، ٢٠١٧ ، عن (Moustaghfir,2008) عدداُ من خصائص ومزايا مصادر المعرفة والتي تميزها عن المصادر المادية وهذه المزايا تتمثل في الآتي:
-         قيمتها كمنتج في تصاعد وذات مردود قوي وعالي.
-         لا تتأثر بالعوامل الجوية وبالتالي فهي غير قابلة للتلف على عكس المصادر التقليدية المادية.
-                            تتراوح المعارف فيها ما بين ضمني موجود في عقول البشر ، والآخر تم تحويله إلى معارف صريحة ملموسة.
-                            قد تقل قيمتها بمرور الوقت،  إلا أنها لا تفنى على عكس المصادر المادية.
 أنواع مصادر المعرفة
هناك أنواع كثيرة من مصادر المعرفة بعضها يرتبط بالبيئة الداخلية للمنظمة والبعض الآخر بالبيئة المحيطة بها. ففي المسح الذي أشار إليه (عبدالرحمن،2017) تبين أن هناك (25) مصدراً للمعرفة استخدم تسميتها (33) باحثاً في الفترة من (1993-2000). وبرغم تعدد هذه المصادر وتنوعها إلى أن توزيعها إلى مصادر داخلية وخارجية هو السائد، لأنه يشمل مصادر المعرفة داخل وخارج المنظمة، وهذا التقسيم اتبعته كثير من المراجع العربية والأجنبية. وتتضمن المصادر الخارجية والداخلية على مجموعة من المصادر داخل كل بيئة. وفي هذا السياق أشار (عبدالرحمن،2017،42) إلى أن المصادر الخارجية والداخلية تتضمن الآتي: 
"أولاً: المصادر الخارجية وتشمل البيئة العامة (المكتبة، الانترنت). وبيئة المهمة(القطاع الصناعي، المجهزين، المنافسين، الزبائن، جامعات ومراكز، بحوث، براءات اختراع خارجية).
ثانياً: المصادر الداخلية: وتشمل على (الإستراتيجية، والمؤتمرات ، والتقنية، والمكتبات الالكترونية ، التعلم الوصفي، الحوار ، الأفراد صناع المعرفة،(الذكاء ، العقل، الخبرة، المهارة) والعملية (التعلم بالعمل، بحوث داخلية، وبراءات اختراع)".
أما (الجاموس، 2013) فيرى أن المصادر الخارجية تتجسد في الأفراد بوصفهم صناع المعرفة، إضافة إلى البيئة العامة من الانترنت والمكتبات، وبيئة المهمة والمجهزون والمنافسون... بينما المصادر الداخلية تتمثل في خبرات المنظمة ومدى استفادتها  من تعلم الأفراد والجماعات وإستراتجياتها وعملياتها وتقنياتها. ويعرف (الطاهر،2015) المصادر الخارجية بأنها التي تظهر في بيئة المؤسسة المحيطة، وتتوقف على علاقتها بالمؤسسات الأخرى، والمصادر الداخلية تتمثل في خبرات أفراد المؤسسة التراكمية والاستفادة منها.

                                                 نقلاً عن الجاموس (2013)
بينما يرى (فرناديز، وراجيف،1435) أن المعرفة تكمن في عدة مواقع ومستودعات مختلفة كالأفراد والجماعات، ونتاجاً صُنعياً ، أو الممارسات والتقنيات والمستودعات والهياكل التنظيمية التي تشمل الوحدات التنظيمية، والمنظمات والشبكات داخل المنظمات. ومن هنا نرى أن معظم التقسيمات والتصنيفات لمصادر المعرفة تمحورت حول المصادر الخارجية والداخلية، بينما هناك من ركز على مصادر بعينها أكثر خصوصية كالفرد وفرق العمل، والمعرفة المنتجة. فعلى سبيل المثال أشار (البغدادي، والعبادي،2010) إلى المصادر الآتية:
1-  الإنسان أو الفرد العامل: وهم الذين لديهم خبرات في كيفية انجاز الأعمال ذات الطبيعة الخاصة والتي تتطلب إبداعاً في العمل، وهؤلاء يطلق عليهم في مجتمع المعرفة بالرأسمال الفكري.
2-  فرق العمل: وهم يمثلون مجموعة من الأفراد العاملين في مجال وظيفي بعينه، لديهم قدرات عالية يعملون معاً من أجل تنمية أو ابتكار معارف جديدة...
3-  البحوث والدراسات: حيث تعتبر من المصادر الهامة في إنتاج وخلق المعرفة التي لها دور فعال في تطوير أنظمة المنظمات، ومن تلك بحوث التسويق، وبحوث تطوير الإنتاج.
وفي هذا السياق يرى (فرناديز، وراجيف ،1435) أن مصادر المعرفة تتركز في الآتي:
1-  المعرفة لدى الموظفين : حيث يتم حفظ كثير من المعرفة لدى الموظفين سواء على مستوى الفرد أو الجماعة، حيث يتم حفظ جزء من المعرفة لديهم كما هو الحال في شركات الخدمات المهنية كالشركات القانونية أو الاستشارية. إضافة إلى ذلك فإن المعرفة الجماعية تعد تعاونية بدرجة تفوق حصيلة المعرفة الفردية.
2-  المعرفة المنتجة: حيث يتم حفظ كثير من المعلومات المنتجة بمرور الوقت داخل المنظمة، كما يخزن قدر كبير من المعرفة في الممارسات ، أو الروتين التنظيمي أو في أنماط التفاعل المتتالية.
3-  المعرفة في الكيانات التنظيمية: يتم حفظ المعرفة داخل الكيانات التنظيمية التي يمكن النظر إليها من خلال مستويات ثلاثة هي: الوحدات التنظيمية (أجزاء المنظمة)، والمنظمة ككل، والعلاقات بين مكونات المنظمة كالعلاقة بين المنظمة والعملاء.
والتقسيمات التي أشرنا إليها أعلاه ليست هي التقسيمات الوحيدة فهناك كثير من التقسيمات المتعددة وإن كان هناك مشركات بين هذه التقسيمات والانواع. فعلى سبيل المثال نقل (متولي ، ٢٠١٠) عن (Zhang , 2005) المصادر الآتية:
1.    مصادر المعرفة البشرية :
وهي تلك الكامنة في قدرات الموظفين بالمنظمة، والخبرات التي يمتلكونها، والمهارات التي يتقنونها ، والقدرات الإبداعية المتوافرة لديهم .  
2.    مصادر المعرفة الهيكلية:
وهي معارف صريحة، مثل: براءات الاختراع، الأبحاث العلمية ، والنظم الإدارية ، والدورات التدريبية ، والمعايير الخاصة بالمؤسسة.

3.    مصادر المعرفة الخاصة بالسوق:
وهذه تمزج بين المعارف الضمنية والصريحة التي تمتلكها المنظمة، كتلك التي تمتلكها عن الصناعة، أو عن طبيعة العملاء والشركاء.

الخاتمة
المعرفة في جوهرها فهم وتطبيق لمخرجات البيانات والمعلومات، ومصادرها كما رأينا متعددة ومتنوعة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإلمام بها لأسباب عدة ، منها نشاط المنظمة وحجمها وعلاقاتها...وفي رأينا أن أهم المصادر التي يجب التركيز عليها والاستفادة منها هما: الفرد ، والمنظمة. فالفرد من خلال معرفته الذاتية النابعة من قدراته المختلفة. والمنظمة من خلال أنشطتها وممارساتها وسياساتها وعلاقاتها بالبيئة المحيطة بها، وتجاربها المختلفة والمتنوعة. ونحن في هذه الورقة حاولنا قدر الاستطاعة استعراض أهم أنواع مصادر المعرفة التي أشارت إليها أغلب المراجع، كما استعرضنا قبل ذلك مفهوم المعرفة وأنواعها وكيفية تشكلها. 



المراجع
أولا: المراجع العربية

-        الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي(د.ت). تأثير المعرفة في إدارة الموارد البشرية. تم استرجاعها في 26/3/2018 على الرابط:
 http://www.abahe.co.uk/human-resources-courses/human-resources-2-04.pdf
-        البغدادي، عادل هادي حسين، و هاشم فوزي دباس العبادي(2010). التعلم التنظيمي والمنظمة المتعلمة وعلاقتهما بالمفاهيم الإدارية المعاصرة.عمان: الوراق للنشر والتوزيع.
-        الجاموس، عبدالرحمن(2013). إدارة المعرفة في منظمات الأعمال وعلاقتها بالمداخل الإدارية الحديثة.عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.
-        الطاهر، أسمهان ماجد(2015). إدارة المعرفة. عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.
-        عبدالرحمن، طارق عطية(2017). إدارة المعرفة كمدخل لتعزيز الإبداع التنظيمي في الأجهزة الحكومية المركزية في المملكة العربية السعودية: دراسة ميدانية.الرياض: مركز البحوث بمعهد الإدارة.
-        العلي.ع. وآخرون (2012). المدخل إلى إدارة المعرفة، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
-        فرنانديز، إرما بيسرا، و راجيف سابيروال (1435). إدارة المعرفة النظم والعمليات.(ترجمة محمد شحاتة وهبي). الرياض: مركز البحوث بمعهد الإدارة
-        القحطاني، سالم عيد سالم(1435). دور إدارة المعرفة في تطوير أداء المنظمات.
-        محمد، أحمد علي الحاج (2014). اقتصاد المعرفة واتجاهات تطويره. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
-        نورالدين، عصام (2010).إدارة المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.
-        النهاري، جواهر عبدالعزيز. (2017). مصادر المعرفة في المنظمات: مراجعة علمية للوضع الراهن. مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية - المغرب، ع18 

ثانياً: المراجع الأجنبية

-      Boshoff, Nelius(2014). Types of knowledge in science-based practices. Retrieved in 16/03/2018 from: https://jcom.sissa.it/sites/default/files/documents/JCOM_1303_2014_A06.pdf
-      Omotayo, Funmilola Olubunmi(2015). Knowledge Management as an important tool in Organisational Management: A Review of Literature.link: https://digitalcommons.unl.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=3330&context=libphilprac
-      Stokvik, et al,(2016). Managing knowledge resources. Retrieved in 16/03/2018 from: https://munin.uit.no/bitstream/handle/10037/11677/article.pdf?sequence=3&isAllowed=y

تعليقات

المشاركات الشائعة